لا اله الا الله



تي في قران

TvQuran

حسبي الله


حـســـبي الله ونـــــعم الوكيل ***  سبحان الله وبحمده ***ما شاء الله تبارك الله *** لا قوة إلا بالله

اية الكرسي


اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255(

الساعة

فيس

بحث هذه المدونة الإلكترونية

اخر

استشارات نفسية واجتماعية

استشارات نفسية واجتماعية

د.ابراهيم بن حسن الخضير





    الأدوية المضادة للاكتئاب
* قرأت في أحد المقالات السابقة بأن مريض الإكئتاب لا بد أن يستخدم العلاج لفترة طويلة وأحياناً قد يحتاج أن يستخدم العلاج للأبد، أي لا يوقفه أبداً. هل هذا صحيح؟ وماهي الأعراض الجانبية التي قد تنتج من استخدام علاج الاكتئاب مدى الحياة؟
م. خ
-استخدام الأدوية المضادة للإكتئاب يختلف بين الحالات التي يُعاني منها كل شخص. فكل مريض بالاكتئاب تُقيّم حالته على إنفراد وليس هناك علاج أو مدة لجميع المرضى يستخدمون خلالها الأدوية المضادة للإكتئاب.
نعم بعض المرضى يجب أن يستخدموا العلاج لفترة طويلة وقد يمتد ذلك إلى أن يستخدم المريض العلاج مدى الحياة إذا كانت حالته تنتكس كلما أوقف العلاج، وهذه حالات معروفة لأمراض مُزمنة مثل مرض ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكر.
بالنسبة للأعراض الجانبية وتأثير تناول العلاج المضاد للإكتئاب لفترة طويلة أو مدى الحياة، فإن ذلك يعتمد على نوع العلاج وتأثيره، فالأدوية المضادة تختلف كثيراً في أعراضها الجانبية وكذلك في فعاليتها.
الأدوية القديمة ربما أكثر فاعلية من حيث قوتها في علاج مرض الاكتئاب ولكن أعراضها الجانبية كثيرة ومُزعجة . فالأدوية المعروفة بمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، أدوية فاعلة في علاج الاكتئاب ولكنه تُسبّب زيادة الوزن، مشاكل في الجهاز الدوري، جفاف الحلق (وهو عرض سيئ جداً)، كذلك تُضعف القدرة الجنسية وتؤثر على التبوّل حيث أحياناً تُسبب احتباس البول، وهذه ايضاً أعراض مُزعجة.
الأدوية الحديثة، ربما تقل فاعلية في علاج الاكتئاب لكنها أكثر آماناً وأقل أعراض جانبية وإن كان لها أعراض جانبية مُختلفة حيث تنقسم إلى مجموعات متعددة كل علاج له قوته في علاج الاكتئاب وايضاً له أعراضه الجانبية.
الأدوية المعروفة بمُثبطات السيروتونين، هي الآن العلاجات الأكثر استخداماً في علاج الاكتئاب. وأشهر هذه الأدوية وأولها ظهوراً هو علاج البروزاك والذي اكتسب سمعةً كبيرة عتدما ظهر، أصبح يُستخدم بكثرة في جميع انحاء العالم، وهو دواء فعاّل في علاج الاكتئاب لكن له أعراض جانبية على الجهاز الهضمي حيث يُسبّب اللعيان والشعور بالغثيان وبعض الأعراض الجانبية الآخرى في الجهاز الهضمي حيث لا يستطيع البعض تحمّل هذه الأعراض، كذلك فإنه يؤثر على القدرة الجنسية فيُبطأ القذف ويؤثر على الوصول إلى الذروة الجنسية عند النساء (غالباً يُسبب برود جنسي عند النساء). بالإضافة ألى ذلك فإن البروزاك قد يُسبب القلق، وحسب الدراسات ومراقبة المرضى الذين يتناولون علاج البروزاك فإنه قد يُسبب الإنتحار وأحياناً يقود إلى قتل الآخرين ثم الإنتحار وقد تم تسجيل عدة حالات في الولايات المتحدة الأمريكية ووضع تحت المراقبة، وكذلك في الدول الأوروبية.
علاج آخر مثل السيروكسات أيضاً فعّال في علاج الاكتئاب ولكن مشكلته الخمول والكسل وتأثير على القذق عند الرجال وكذلك التأثير على الحالة الجنسية عند المرأة اضافةً إلى زيادة الوزن بشكلٍ ملحوظ بعد استخدامه لفترة طويلة.
دواء مثل السيبراليكس، أقل فعاليةً في علاج الاكتئاب لكن أعراضه الجانيبة أقل، وهي التأثير على الجهاز الهضمي وأيضاً الأرق عند بعض المرضى.
هناك أدوية جديدة ظهرت مثل الإيفكسور والريمرون والسيمبالثا وهي أدوي تعمل على أكثر من موصل عصبي في الدماغ ولكن لها أعراضها الجانبية. فالإيفسكور قد يسّبب مشاكل في الكبد أو إرتفاع ضغط الدم. الريمرون يُسبب الزيادة الكبيرة في الوزن ويُساعد على النوم لكن فترة الخدر والخمول التي يتركها بعد استخدامه مساءً في اليوم التالي تبقى خاصةً في بداية أستخدامه. وبما أن هذه الأدوية جديدة فيظل الحكم عليها يحتاج إلى وقتٍ أطول قد يمتد لبضع سنوات.





تأثير هذه الأدوية على حياة الشخص، ذات شقين، فبعض المرضى قد يستفيدوا من العلاج بالتخّلص من أعراض الاكتئاب لكن يُعانون من الأعراض الجانبية مثل التأثير على الحياة الجنسية وزيادة الوزن والخمول وقلة التركيز مع بعض الأدوية، وجفاف الحلق والاعراض السلبية على الجهاز الهضمي والجهاز الدوري، لذلك يجب على المريض أن يوازن بين الإستفادة من العلاج وتأثيره السلبي على حياته من جميع مناحيها.
هناك مرضى حاولوا إيقاف الدواء لكنهم للآسف لم يستطيعوا وتأقلموا مع الأعراض الجانبية للأدوية المضادة للإكتئاب، حيث ساعدهم ذلك على السير بشكلٍ أفضل في حياتهم وإستطاعوا التكّيف مع وضعهم وتناول الأدوية النفسية.
ثمة فئة لم تستطع التكّيف مع الأدوية المضادة للإكتئاب، وأوقفوا العلاج ولكنن حالتهم النفسية تسوء عند أيقاف العلاج وهؤلاء ربما يكون العلاج النفسي هو الحل بالنسبة لهم، خاصةً إذا كان الاكتئاب يؤثر سلبياً على حياتهم وكذلك تناول الأدوية النفسية تؤثر بشكلٍ سلبي على حياتهم، فالحل هو العلاج النفسي لدى شخص متُخصص في العلاج النفسي العيادي فتأثير العلاج النفسي جيد جداً ويستمر لفترة طويلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عدد الزوار من جميع الدول

free counters
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

عدد الزوار

;